![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjYV1VBEaaMi5g-2xjTZNi3PuwjBFPG6lnNOSubIDeU82qQZHsisQS61UDCqu34nfFYI4QOaz_EsZVj-GGiF0xWW19ARig2UhbGGcz13lh80LShyphenhyphenvVqcDPgc7PiF4BC2C5zucbOQhCw8baM/s200/1126_462584390467214_1431845769_n.jpg)
أنه أخبره موظفو القصر ، باستيلاء النمل على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي
و بعد استشارة أهل الخبرة خلص الأمر إلى دهن جذوعها بالجير
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjYV1VBEaaMi5g-2xjTZNi3PuwjBFPG6lnNOSubIDeU82qQZHsisQS61UDCqu34nfFYI4QOaz_EsZVj-GGiF0xWW19ARig2UhbGGcz13lh80LShyphenhyphenvVqcDPgc7PiF4BC2C5zucbOQhCw8baM/s1600/1126_462584390467214_1431845769_n.jpg)
أنه أخبره موظفو القصر ، باستيلاء النمل على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي
و بعد استشارة أهل الخبرة خلص الأمر إلى دهن جذوعها بالجير
و لكن لم يكن من عادة السلطان أن يقدم على أمرٍ دون الحصول على فتوى من شيخ الإسلام
فذهب إلى أبي السعود أفندي بنفسه يطلب منه الفتوى ، فلم يجده في مقامه ، فكتب له رسالة شعرية يقول فيها
إذا دب النمل على الشجر ** فهل في قتله ضرر ؟
فأجابه الشيخ حال رؤيته الرسالة قائلا
إذا نُصبَ ميزان العدل ** يأخذ النمل حقه بلا خجل
و هكذا كان دأب السلطان سُليمان ، إذ لم يُنفذ أمرا إلا بفتوى من شيخ الاسلام أو من الهيئة العليا للعلماء في الدولة العثمانية
تُوفي السُلطان في معركة - زيكتور - أثناء سفره الى فيينا
فعادوا بجثمانه الى إسطنبول ، وأثناء التشييع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق معه في القبر ، فتحيّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال ، فلم يجيزوا إتلافه تحت التُراب ، وقرروا فتحه
أخذتهم الدهشة عندما رأوا أن الصّندوق ممتلئ بفتاويهم فراح الشيخ أبو السعود يبكي قائلا
لقد أنقذت نفسك يا سليمان ، فأي سماءٍ تظلنا ... و أي أرضٍ تُقلنا إن كنا مخطئين في فتاوينا ؟
تعليقات
إرسال تعليق